أخبار وطنية من المزونة: استشهاد 3 تلاميذ تحت سور المعهد لا يمكن ان يمر مرور الكرام وهذه مطالبنا التي نريد ان تتفاعل معها الدولة
صرح الناشط بمدينة مزونة "وليد"، اثر مسيرة انتظمت صباح اليوم الخميس 17 افريل، أن استشهاد 3 تلاميذ تحت سور المعهد لا يمكن ان يمر مرور الكرام ، فسقوط السور ليس وليد اللحظة الحالية بل هو نتاج لتهميش طال المنطقة طيلة ثلاثة أو اربعة أو خمسة عقود.
واضاف قائلا: "اليوم مدينة المزونة تعاني من عديد الاشكاليات نتيجة سوء تصرف الادارات المتعاقبة مما ساهم في تأزيم الوضع. نطالب بأبسط الحقوق الاجتماعية والتنموية ونحن بحاجة الى مقاربة اقتصادية تنموية".
وقال: "ابناؤنا لم يمارسوا العنف بل العنف مورس عليهم ولدينا فيديوهات تثبت ذلك"
واضاف: "طلبنا بوفد رفيع المستوى يتفاوض معنا على مشاكلنا الحقيقية ووقع اعلامنا بأن هناك وفد سيأتي للمزونة لكن هذا الوفد لم يأت. وما رعنا الا ما يزيد في تعميق المآسي والجراح، والتعامل الامني الذي شاهدناه يوم امس واول امس هو تعامل كارثي وخطير، ومن العيب والعار ان يتم التعامل معنا بهذه الطريقة الامنية، هناك من ابنائنا من الموقوفين والمجروحين".
وطالب المتحدث بايقاف كل التتبعات ضد من تظاهر قائلا: لا مجال للإيقافات.
اما بالنسبة لمدير معهد المزونة، فقال المتحدث: نعرف انّ مدير المعهد قام بأكثر من مراسلة بشأن السور المهدد بالسقوط لكن للأسف السلط الجهوية لم تقم بواجبها ولا سبيل لأن يذهب ابن المنطقة كبش فداء".
واضاف: "نريد ان نعطي صورة جميلة تؤكد حضارية منطقه المزونة، لا نريد ان يركب اي طرف على الاحداث ليعطي صورة سيئة على ابناء منطقه المزونة"
اما بشأن المطالب المطروحة، فقال: "لا تراجع عن مطالب اهالي المزونة والمطالب واضحة وصريحة وهي مطالب مشروعة، ثانيا الاخلاء الفوري لمدير المؤسسة التربوية لانه ليس المسؤول على الكارثة. اما المطلب الاخر فهو مطلب التشغيل فأهالي المنطقة في امس الحاجة وسنواصل الاعتصام سلميا ونحمي كل مؤسساتنا ولا خروج من ميدان النضال الا بتحقيق مطالبنا المشروعة وهي ليست عصية على الدولة التونسية ونحن ابناؤها وبالتساوي مع الجميع".